أكثر أسباب ألم فوهة الشرج هو الشق الشرجي أو الشرخ الشرجي المزمن
علاج الشق (الشرخ ) الشرجي المزمن خلال ثواني
“ بعد إنجاز أكثر من ألف معالجة ليزرية ناجحة لحالات الشق الشرجي المزمن ، جعل أخصائيو عيادة لاڤين من العلاج إجراء” لا يستغرق أكثر من ١٥ ثانية و بنتائج ممتازة “
“ بعد إنجاز أكثر من ألف معالجة ليزرية ناجحة لحالات الشق الشرجي المزمن ، جعل أخصائيو عيادة لاڤين من العلاج إجراء” لا يستغرق أكثر من ١٥ ثانية و بنتائج ممتازة “
ما هو الشق الشرجي أو الشرخ الشرجي ؟
الشق الشرجي هو مصطلح يتم استخدامه من قبل معظم الأطباء لوصف حالة تتلخص بوجود جرح جلدي على حافة فوهة الشرج (عادةً ما يصاحب حالة إمساك أو صعوبة أثناء التغوط)، وهذا يسبب الشعور بألم حارق أثناء أو بعد التبرز بفترة وجيزة، ويمكن أن يستمر لعدة ساعات، ويمكن أن يصاحبه أيضًا بعض الأعراض مثل الشعور بالحكة، وعدم الراحة أثناء الجلوس، كما يمكن تواجد بعض قطرات من الدم على ورق التواليت عند التغوط.
ما هي مضاعفات الشق الشرجي ؟
إذا تركت هذه الحالة دون علاج لفترة ٦ أسابيع أو أكثر يصبح الجرح الشرجي مزمنآ ومترافق مع تشنج دائم لعضلة الشرج الداخلية الدائرية ويمكن أن يحدث العديد من المضاعفات، مثل نمو بعض الزوائد الجلدية حول الشق الشرجي، التي يمكن أن يكبر حجمها، وتصبح ملحوظة من قبل المريض وقد تصبح مزعجة وتعيق عملية التنظيف الشخصية للمنطقة. كما قد يتسبب الإجهاد المتكرر أثناء التغوط في ظهور البواسير الداخلية (إنتفاخات وريدية غير مرئية في داخل القناة الشرجية) وقد يتطور الأمر إلى تشكل ناسور شرجي تحت الشق الشرجي، في محاولة للجسم لإيجاد فتحة جديدة بدلًا من فتحة الشرج الضيقة.
كيف نعالج الشق الشرجي ؟
عندما يتم اكتشاف الشق الشرجي في وقت مبكر بما فيه الكفاية (خلال الأسابيع الستة الأولى من حدوثه) يسهل علاجه باستخدام إجراءات موضعية بسيطة.
ولكن بمجرد أن نتجاوز مرحلة الستة الأسابيع الأولى، فستصبح الحالة مزمنة، وستتطلب حتمًا نوعًا من التداخل العلاجي الذي عادة ما يتضمن إرخاء جزئي لعضلة المعصرة الشرجية الداخلية ، فبدون هذا التداخل، لن يحدث التئام للشق الشرجي وستستمر المعضلة.
هذا العلاج (الذي كان يتطلب بالماضي شق جراحي) أصبح بسيطآ للغاية، يحتاج إلى أقل من خمس دقائق فقط لإكماله ونجريه باستخدام التخدير الموضعي البسيط بدون شق أو غرز أو جراحة معقدة.
في معظم الحالات، نضيف لهذا العلاج تطبيق الليزر للبواسير الداخلية المتشكلة في القناة الشرجية، وهذا ما يضمن حصول المريض على قناة شرجية صحية وطبيعية بالإضافة إلى منع تطور المزيد من المضاعفات المستقبلية. قد نضيف أثناء علاجنا للشق الشرجي في بعض الحالات حقنة صغيرة يتم تثفيلها من عينة صغيرة من دم المريض لتعزيز عملية الشفاء.
لقد عالجنا في مجموعتنا عدة آلاف من المرضى بهذه الحالة دون أي مضاعفات ومع نتائج سريرية ممتازة. حتى عندما يأتي إلينا المرضى في مرحلة متأخرة (الناسور، الخراج، النزيف) فنحن نتعامل معهم بنفس الكفاءة والسرعة، حيث نقوم باستخدام جميع أدواتنا بالإضافة إلى أساليب الليزر المتقدمة لضمان عملية شفاء آمنة وسريعة وغير مؤلمة. مرة أخرى، تتم جميع إجراءاتنا تحت التخدير الموضعي البسيط في غضون دقائق وبدون مضاعفات. “كنت أتمنى لو أجريت هذا العلاج منذ سنوات”، هذا ما يقوله مرضانا بعد خضوعهم لعلاج الشق الشرجي، فأنت لست بحاجة للمعاناة بعد اليوم، حيث تتوافر لدينا العديد من التقنيات الحديثة التي تجعل العلاج أبسط وأكثر فاعلية.